القصيدة مهداة إلى نخلة تطاول الحياة و تجد في واحاتها و رمالها ألوان الحب لترسم التحدي و تعود من جديد إلى فلسفة الأرض فالعشق من عراجين تمرها و ظلال المحبة لن تكون إلا و جريدها يهمس لي فأقول:
بأدمُـعي قانـيـاتُ الضّـاد أمْــزُجُـها
إذا دعـتـْـني لنحر اليأس أمْـهُـجُـها
و لستُ أركب لــفــظاً لا صهيل لـهُ
هي المعاني خــيولُ الهـمس أسرِجُها
بــها أسابقُ ريح البـوح مُـحــتملاً
عجـاجَ جرحٍ بأحــزاني يُضــرِّجُها
و أقطعُ الخوف نهراً حـين تـقـفِزُ بي
إلى خـــيــالٍ فيُغريني تهــيُّجُـها
و أسمعُ العشقَ يعوي في عُـروق غدي
و لا تـــراهُ هُـــياماً سال يُزعجُها
فما تُبلُّـغـُني حُلْماً و يُـسـقِــطـُني
على اخضرارِ الرؤى و الشوقِ أهـوَجُها
أسيلُ فـوق حـشـيشِ العُمْـر ذاكــرة ً
و يُـبْـصرُ الروحَ في وجهي تمـوُّجُها
و يشـــربُ الطينُ أفكاري و يتـرُكُني
لبـــسمةِ الظل أسـقيها و أنضِــجُها
و تشــتهيني ضفافُ الذكــريات دماً
كأنّــني من خلايا الوقــت أخـرِجُها
قبــائلُ الموتِ ظــمأى غيرُ جائـعةٍ
فأوسُـها ترتـوي منّي و خَـزرجُـها
لِـماءِ أمنـيــتي سـرٌّ تُـطــاردهُ
لعـلّهُ في غـضا حظّـي يُـؤجِّـجُها
أنا جـداولُ صـمتٍ تـستـفـزُّ فـماً
و لا يزالُ لـسانُ الغـيبِ يَـمرُجُـها
هَـوايَ عـذبٌ فـُراتٌ منْ ربى لُغتي
و ذاكَ شـكّي أجـاجٌ فيَّ يُـدمِـجُها
أعانقُ الكـلـمـاتِ ابناً و أتـبَـعها
إلــى بحار قـوافيـها فأبـهِـجُها
يكـادُ شـلاّلُ آهـاتٍ يُـدغـدغُـني
و يصفعُ الأرضَ ما لمْ يصْحُ عوسَجُها
يدُ المـسـاء به تصـطـادُ أوردتـي
طويلة َ الكـبتِ أحلامـي تُرجـرِجُها
و للصّـباح بسـاتيـنُ الحكـايةِ لمْ
تُثمرْ لـقاءً و لي صوتٌ يُسيِّـجُـها
لتستفيق َ بـيـاضُ العُمْـرِ أغنيـة ً
على خيوطِ دعائي حيثُ أنـسُـجُها
هنا سـماء الأماني تستريـح ندىً
و يَحضُنُ الغيمُ عينيْها و يُثـلجُها
إذا شمـوسُ المرايا أنبـتتْ شفة ً
أذابني أزرقُ الآفــاقِ أغْـنَجُها
الشاعر:
بغداد سايح
بأدمُـعي قانـيـاتُ الضّـاد أمْــزُجُـها
إذا دعـتـْـني لنحر اليأس أمْـهُـجُـها
و لستُ أركب لــفــظاً لا صهيل لـهُ
هي المعاني خــيولُ الهـمس أسرِجُها
بــها أسابقُ ريح البـوح مُـحــتملاً
عجـاجَ جرحٍ بأحــزاني يُضــرِّجُها
و أقطعُ الخوف نهراً حـين تـقـفِزُ بي
إلى خـــيــالٍ فيُغريني تهــيُّجُـها
و أسمعُ العشقَ يعوي في عُـروق غدي
و لا تـــراهُ هُـــياماً سال يُزعجُها
فما تُبلُّـغـُني حُلْماً و يُـسـقِــطـُني
على اخضرارِ الرؤى و الشوقِ أهـوَجُها
أسيلُ فـوق حـشـيشِ العُمْـر ذاكــرة ً
و يُـبْـصرُ الروحَ في وجهي تمـوُّجُها
و يشـــربُ الطينُ أفكاري و يتـرُكُني
لبـــسمةِ الظل أسـقيها و أنضِــجُها
و تشــتهيني ضفافُ الذكــريات دماً
كأنّــني من خلايا الوقــت أخـرِجُها
قبــائلُ الموتِ ظــمأى غيرُ جائـعةٍ
فأوسُـها ترتـوي منّي و خَـزرجُـها
لِـماءِ أمنـيــتي سـرٌّ تُـطــاردهُ
لعـلّهُ في غـضا حظّـي يُـؤجِّـجُها
أنا جـداولُ صـمتٍ تـستـفـزُّ فـماً
و لا يزالُ لـسانُ الغـيبِ يَـمرُجُـها
هَـوايَ عـذبٌ فـُراتٌ منْ ربى لُغتي
و ذاكَ شـكّي أجـاجٌ فيَّ يُـدمِـجُها
أعانقُ الكـلـمـاتِ ابناً و أتـبَـعها
إلــى بحار قـوافيـها فأبـهِـجُها
يكـادُ شـلاّلُ آهـاتٍ يُـدغـدغُـني
و يصفعُ الأرضَ ما لمْ يصْحُ عوسَجُها
يدُ المـسـاء به تصـطـادُ أوردتـي
طويلة َ الكـبتِ أحلامـي تُرجـرِجُها
و للصّـباح بسـاتيـنُ الحكـايةِ لمْ
تُثمرْ لـقاءً و لي صوتٌ يُسيِّـجُـها
لتستفيق َ بـيـاضُ العُمْـرِ أغنيـة ً
على خيوطِ دعائي حيثُ أنـسُـجُها
هنا سـماء الأماني تستريـح ندىً
و يَحضُنُ الغيمُ عينيْها و يُثـلجُها
إذا شمـوسُ المرايا أنبـتتْ شفة ً
أذابني أزرقُ الآفــاقِ أغْـنَجُها
الشاعر:
بغداد سايح
الإثنين 28 فبراير 2011, 17:04 من طرف FAROUK MILANO
» ميسي لم يفكر بعد بمواجهة ريال مدريد
الإثنين 28 فبراير 2011, 17:00 من طرف FAROUK MILANO
» “الخضر“ في مواجهة أبطال العالم بويول، إينييستا، شافي وبيكي بـ “كامب نو“
الأحد 21 نوفمبر 2010, 01:20 من طرف zizo11990
» إبراهيموفيتش يقود ميلان للفوز على فيورنتينا
الأحد 21 نوفمبر 2010, 01:13 من طرف zizo11990
» ميسي يقود مهرجان برشلونة في ألميريا
الأحد 21 نوفمبر 2010, 01:10 من طرف zizo11990
» الرقم الاكثر تميزا في القران الكريم
الأحد 21 نوفمبر 2010, 00:57 من طرف zizo11990
» اكتشاف قطرة للعيون من سورة يوسف عليه السلام
الأحد 21 نوفمبر 2010, 00:53 من طرف zizo11990
» سنة على ملحمة أم درمان
الخميس 18 نوفمبر 2010, 03:00 من طرف zizo11990
» اقصااااااانا
الخميس 18 نوفمبر 2010, 02:02 من طرف zizo11990
» تعادل باهت بين ألمانيا والسويد
الخميس 18 نوفمبر 2010, 01:57 من طرف zizo11990