عتاد جد متطور وفرق كومندوس ومتعاقدون للتجسس على "القاعدة"
كشفت يومية "نيو يورك تايمز" الأمريكية عن إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على توسيع نشاطها المخابراتي في صحراء منطقة شمال إفريقيا، بعد ترقب ومطاردة نشاطات الجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة، والمتمثلة في تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، التي اتخذت من الصحراء الكبرى ملاذا آمنا لها هروبا من الضربات التي تلقتها على أيدي قوات الأمن والجيش الجزائريين.
الصحيفة الأمريكية وفي تقرير نشرته أمس عبر صفحاتها عنونته بـ "سر الهجوم على الإرهاب يتسع لقارتين"، أوضحت أن تعزيز النشاط المخابراتي، يندرج في إطار الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "القاعدة" وحلفائه في مختلف أصقاع العالم، بهدف القضاء عليه أو على الأقل التحجيم من مخاطره على بلاد العم سام.
ويقول التقرير الذي أعده ثلاثة صحفيين وهم: سكوت شان، ومارك ومازيتتي وروبرت.آف وورث، إن العملية الجديدة دشنتها القوات الأمريكية ضد من تصفهم بالإٍرهابيين، بدأت بالغارة الجوية السرية التي نفذت في الـ25 ماي المنصرم، ضد عناصر قيل إنهم ينتمون لتنظيم "القاعدة" في منطقة مأرب بالصحراء اليمنية، وهي الغارة التي تسببت في مقتل مسؤول محلي بارز كان بصدد إقناع مسلحين بالتخلي عن الإرهاب وإلقاء سلاحهم، حسب رواية السلطات اليمنية.
وحسب التقرير ذاته، فإن الحرب الخفية التي تقدوها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ضد تنظيم القاعدة وحلفائه، تمس 12 دولة (لم تسمها)، موزعة على منطقة الصحراء الكبرى، التي تعتبر الجزائر إحدى الدول المطلة عليها، وجبال باكستان، وعدد من دول الاتحاد السوفياتي سابقا، التي تعاني من الحروب العرقية والدينية وحسب ما جاء في صحيفة نيويورك تايمز، فإنها أكدت أن الجيش الأمريكي رفع من وتيرة عملياته العسكرية وكثفت من جهودها الاستخباراتية في التجسس على "عدوها" تنظيم "القاعدة" وحلفائه، مستعملة في ذلك أحدث الوسائل التكنولوجية، وفرق كومندوس، فضلا عن توظيف متعاقدين في عمليات التجسس وجمع المعلومات التي تمكن من مطاردة الإرهابيين.
وفي هذا الصدد، كشفت الصحيفة أن إدارة أوباما عملت مع حلفائها الأوربيين من أجل تفكيك الجماعات الإٍرهابية في شمال إفريقيا، وهو ما تجسد من خلال الهجوم الفرنسي الموريتاني المشترك ضد معاقل "الجماعة السلفية" مؤخرا بداعي تحرير الرعية الفرنسي المختطف، غير أن العملية فشلت وانتهت بمقتل الرهينة جيرمانو.
كما أشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أعطى الضوء الأخضر لوكالة المخابرات المركزية (سي آي إي) باستعمال الصواريخ بدون طيار في باكستان، والقيام بعمليات جوية سرية ضد "القاعدة" في الصومال انطلاقا من الأراضي الكينية.
واللافت في القضية هو أن العملية التي تقوم بها القوات الأمريكية ضد معاقل "القاعدة" في الدول الـ12، كما جاء في التقرير، تتسم بسرية كبيرة، بدليل أن الحملة التي بدأت ضد معاقل القاعدة في اليمن، بدأت في ديسمبر من العام المنصرم، غير أن الغارة الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي بمنطقة مأرب وقعت في ماي الأخير، ما يعني أن التخطيط جار في سرية أيضا للقيام بعمليات أخرى في بلدان أخرى.
الإثنين 28 فبراير 2011, 17:04 من طرف FAROUK MILANO
» ميسي لم يفكر بعد بمواجهة ريال مدريد
الإثنين 28 فبراير 2011, 17:00 من طرف FAROUK MILANO
» “الخضر“ في مواجهة أبطال العالم بويول، إينييستا، شافي وبيكي بـ “كامب نو“
الأحد 21 نوفمبر 2010, 01:20 من طرف zizo11990
» إبراهيموفيتش يقود ميلان للفوز على فيورنتينا
الأحد 21 نوفمبر 2010, 01:13 من طرف zizo11990
» ميسي يقود مهرجان برشلونة في ألميريا
الأحد 21 نوفمبر 2010, 01:10 من طرف zizo11990
» الرقم الاكثر تميزا في القران الكريم
الأحد 21 نوفمبر 2010, 00:57 من طرف zizo11990
» اكتشاف قطرة للعيون من سورة يوسف عليه السلام
الأحد 21 نوفمبر 2010, 00:53 من طرف zizo11990
» سنة على ملحمة أم درمان
الخميس 18 نوفمبر 2010, 03:00 من طرف zizo11990
» اقصااااااانا
الخميس 18 نوفمبر 2010, 02:02 من طرف zizo11990
» تعادل باهت بين ألمانيا والسويد
الخميس 18 نوفمبر 2010, 01:57 من طرف zizo11990