الدوله/المنطقة
تاريخ التسجيل
نقاط
العمر.gif "مميز"){kind=icon}
من طرف السلام عليكم
بعد اذنكم أعلم أن مواضيع الحب ممنوعة في رمضان
لكن هذا حب من نوع آخر.
"الحب هو أعظم قوة يملكها العالم"
عبارة صادقة إلى أبعد حد، فلا شيئ لا يقهره الحب الحقيقي،ولا قيمة ولا جمال
بغير الحب الكافي، وفي غياب الحب تضعف مقاومة الجسم والقلب والعقل،حب الزوج أو الصديق أو الإبن.
منذ أيام أخبرتني صديقة أنها حضرت عزاء سيدة أفنت عمرها من أجل أولادها. ومن الطبيعي أن الأمهات الطبيعيات
يقدمن كل ما يمكنهن تقديمه من أجل أولادهن.
لكن قصة هذه السيدة قد تبدو مختلفة بعض الشيئ. لقد رزقها الله بعدد كبير من الأولاد، وبنت واحدة هي الكبرى.
تزوج الأولاد وعاشوا معها من دون أن يدفعوا شيئا بناء على رغبتها وحتى يستمتعوا برواتبهم.
ابنتها الكبرى صممت على الدراسة في الخارج، وأرهقت والدتها نفسها لكي توفر لها متطلباتها.
قبل أن تتخرج بعام، أحبت شابا من بلد آخر واقترنت به، وسافرت للعيش معه بعد أن اشترط عليها أن
تقطع علاقتها بأسرتها لأنها دون المستوى.
ومرة السنوات وأنجبت الإبنة ولدا، ثم آخر، ثم آخر.. كبر الأحفاد من دون أن تكحل الجدة عينيها برؤية أحد منهم،
وكانت تعيش على مكالمات متفرقة في المناسبات تحمل لها صوت الغالية التي باعت أثمن حب من أجل الزواج.
ثم قررت الأم بعد خمسة عشر عاما من القطيعة أن تسافر لرؤية إبنتها وهي تتوقع أن تطير الأخيرة فرحا
بهذه المفاجأة، لكن المفاجأة كانت في رفض الابنة اللقاء المرتقب خوفا من أن يطلقها زوجها لو علم.
ترجتها أمها أن يتم اللقاء في مكان عام فقط لبضع ساعات أو دقائق. لكن الإبنة اعتذرت بقولها إنها
لا تستطيع أن تخفي سرا عن والد أطفالها.
وعادت الأم الى وطنها لتسقط مريضة، وبعد شهور اكتشفوا وجود الأورام الخبيثة في جسمها. وقبل أن يمر
عام على تلك الزيارة المشؤومة توفاها الله.
لقد قتلها الحب الذي عاشت من أجله.
-ما رايك في القصة؟
-ما رأيك في تصرف الابنة؟
-هل تستطيعين التماس بعض العذر في تصرف الإبنة اذ أنها وقعت بين مطرقة الأم وسندان الزوج؟
-مساحة حرة لك
بعد اذنكم أعلم أن مواضيع الحب ممنوعة في رمضان
لكن هذا حب من نوع آخر.
"الحب هو أعظم قوة يملكها العالم"
عبارة صادقة إلى أبعد حد، فلا شيئ لا يقهره الحب الحقيقي،ولا قيمة ولا جمال
بغير الحب الكافي، وفي غياب الحب تضعف مقاومة الجسم والقلب والعقل،حب الزوج أو الصديق أو الإبن.
منذ أيام أخبرتني صديقة أنها حضرت عزاء سيدة أفنت عمرها من أجل أولادها. ومن الطبيعي أن الأمهات الطبيعيات
يقدمن كل ما يمكنهن تقديمه من أجل أولادهن.
لكن قصة هذه السيدة قد تبدو مختلفة بعض الشيئ. لقد رزقها الله بعدد كبير من الأولاد، وبنت واحدة هي الكبرى.
تزوج الأولاد وعاشوا معها من دون أن يدفعوا شيئا بناء على رغبتها وحتى يستمتعوا برواتبهم.
ابنتها الكبرى صممت على الدراسة في الخارج، وأرهقت والدتها نفسها لكي توفر لها متطلباتها.
قبل أن تتخرج بعام، أحبت شابا من بلد آخر واقترنت به، وسافرت للعيش معه بعد أن اشترط عليها أن
تقطع علاقتها بأسرتها لأنها دون المستوى.
ومرة السنوات وأنجبت الإبنة ولدا، ثم آخر، ثم آخر.. كبر الأحفاد من دون أن تكحل الجدة عينيها برؤية أحد منهم،
وكانت تعيش على مكالمات متفرقة في المناسبات تحمل لها صوت الغالية التي باعت أثمن حب من أجل الزواج.
ثم قررت الأم بعد خمسة عشر عاما من القطيعة أن تسافر لرؤية إبنتها وهي تتوقع أن تطير الأخيرة فرحا
بهذه المفاجأة، لكن المفاجأة كانت في رفض الابنة اللقاء المرتقب خوفا من أن يطلقها زوجها لو علم.
ترجتها أمها أن يتم اللقاء في مكان عام فقط لبضع ساعات أو دقائق. لكن الإبنة اعتذرت بقولها إنها
لا تستطيع أن تخفي سرا عن والد أطفالها.
وعادت الأم الى وطنها لتسقط مريضة، وبعد شهور اكتشفوا وجود الأورام الخبيثة في جسمها. وقبل أن يمر
عام على تلك الزيارة المشؤومة توفاها الله.
لقد قتلها الحب الذي عاشت من أجله.
-ما رايك في القصة؟
-ما رأيك في تصرف الابنة؟
-هل تستطيعين التماس بعض العذر في تصرف الإبنة اذ أنها وقعت بين مطرقة الأم وسندان الزوج؟
-مساحة حرة لك
» ميسي لم يفكر بعد بمواجهة ريال مدريد
» “الخضر“ في مواجهة أبطال العالم بويول، إينييستا، شافي وبيكي بـ “كامب نو“
» إبراهيموفيتش يقود ميلان للفوز على فيورنتينا
» ميسي يقود مهرجان برشلونة في ألميريا
» الرقم الاكثر تميزا في القران الكريم
» اكتشاف قطرة للعيون من سورة يوسف عليه السلام
» سنة على ملحمة أم درمان
» اقصااااااانا
» تعادل باهت بين ألمانيا والسويد